هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرحة لم تكتمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجنرال عبدو
عضو فعال
عضو فعال



المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 28/10/2007

فرحة لم تكتمل Empty
مُساهمةموضوع: فرحة لم تكتمل   فرحة لم تكتمل Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 23, 2007 6:40 am

فرحة لم تكتمل
بحثتُ عنها طويلاً أين أنتي ياصغيرتي؟ أين أجدك؟ التفتت هنا وهنا , رأيتها ملقاة على أرض الحديقة
ناديتها حبيبتي أفيقي مسحتُ على وجها الصغير بالماء , انسدل على شعرها الحرير فلما أحست ببرودة الماء
أفاقت تنادي أين أمي ؟أين هي؟ قلت لها أنا أمك ياصغيرتي رمقت بعينيها البراقة وكأنها تقول كاذبه
لم أستطع أن أنظرإليها أمسكتُ بيدها الناعمه أدخلتها المنزل وقلتُ لها هذه غرفتك خذي قسطاً من الراحه
سوف أصطحبك إلى السوق لأشتري لكِ كل ماتحتاجين إليه......
ذهبتُ لغرفتي فرحه لدرجه أقفز من الفرح لقد أصبحت عندي طفلة ألهو معها ولن أسمح لأحد أن يأذيها
لقد تبنيتها لتكون ابنتي لي وحدي لقد حرِمتُ من الأمومه بسبب هذا الرجل حرمني من أبني فلذت كبدي
ياللأسف طننته رجل بمعنى الكلمه يتحمل المسؤلية ولكن ظهر لي عكس ذلك وكأن الرياح جرت بما لاتشتهي السفن
إنه مدمن نعم مدمن ولكن الكل يتسائل وماهوإدمانه؟! الكل يتعجب عندما يسمع بمايدمن عليه أتدرون ماهذا الشي؟؟؟
إنها الشبكة العنكبوتيه استحوذت عقله وجسده أيعقل!!! برجل في ليلة زواجه عندما يودعه الأهل والأصدقاء
وبعد التبريكات يأخذ عروسه إلى قفصه الصغير ويقول بسرعه غيري فستانكِ سوف نخرج انهرعتُ مسرعة
أغير ملابسي قال لي سوف نخرج في نزهه, كان الوقت الساعة الثانية والنصف أتمتم في داخلي إلى أين في هذا الوقت
المتأخر, طوال الطريق كنتُ جامده لاأدري ماذا أقول:
هتف بصوته الخشن زوجتي الصغيرة لماذا لاتتكلمين أنتي زوجتي حبييتي يالك من عروس خجولة
تكلمي قلتُ له: إلى أين نذهب؟قال: انتظري لم يبقى سوى القليل لنصل ماهي إلا دقائق
حتى وقفنا بالسيارة هيا ياعروسي لقد وصلنا
اندهشتُ إلى أين؟!! قال: هنا رددتُ عليه إلى أين؟ قال: في هذا المحل
ضحكتُ من أعماق قلبي وكأني مصابة بهستيريا أتدرون ماهوالمكان؟ الذي اصطحب زوج زوجته في ليلة زفافهما
إنه المقهى مقهى لنت عرفتم إلى أي درجه يوصل به إدمانه هههه الحمدلله....
لاأطيل عليكم
مضت الأيام والشهور حتى حملتُ بأول طفل لاأدري انقظت فترة الحمل بسرعة ربما لأني طوال الشهور
أجهز لصغيري نعم حتى قرب اليوم الموعود أحست بألم المخاض ناديته أمجد
هيا خذني إلى المستشفى كنتُ أموت من شدة الألم وهو جالس مندمج في شاشة الكمبيوتر لحظة
لحظة انتظري دقيقة عجباً هل هذا بمحض إرادتي بكل برود انتظري وبعد ساعه من الألم والإلحاح
قام ليوصلني إلى المستشفى كانت ساعات مريرة حتى وضعتُ طفلي الأول فرحتي الأولى
ضممته إلى حظني ياله من طفل صغير كم أنا فرحة أقبل يديه الصغير تاره وخده الناعم تارةٌ أخرى
وفي اليوم التالي خرجتُ من المستشفى لقد انظم إلى مملكتنا طفلٌ صغير
وضعته بقرب والده الذي كان جالس أمام الكمبيوتر قلت له: أمجد انتبه لسامي سوف أذهب لأستحم
حاظر لاتتأخري وماهي إلا خمسة عشر دقيقة وإذا أسمع صوت أمجد يصرخ خرت قواي جريت مسرعه
لأرى ماذا حصل ؟؟؟؟؟؟؟
انسكب كأس الماء على أفياش الكهرباء وكان سامي قريب منه فحصل ماحصل وفقدتُ
طفلي الصغير خمسة واربعون ساعه لم تكتمل أمومتي ولا فرحتي ولم أهنأ برضيعي
بسبب إهمال والده المدمن لم أحتمل البقاء معه ومع جهازه انفصلتُ عنه
وها أنا مع صغيرتي الجديده مع فرحتي الثانيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرحة لم تكتمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الثقافـــــــه العربيــــه :: منتدى القصص-
انتقل الى: